~• فلتشهدي يا أح ــــــــرف الهجــاء على ع ــشقي ~•

彡 مدخل 彡
يامتعب القلب قلي وش غلطاتـي ,,
ان كنت انا اقدر أعدلها .. بعدلهـا ’’
لاصرت تجهل عناء الدنيا .. وضيقاتي ,,


من دون ماشرح لك أوضاعي تأملها ’’
الوقت ضدي .. حرمني من ملذاتـي ,,
والصد بعدك ذبح روحي .. وكملهـا ’’

لا .. لايغرك كثير الصمت .. وسكاتي ,,
خل المشاعر تقول ( الآه ) وأسألها ’’
يسكني الحب .. واضح من عباراتـي ,,


وش عاد لجلك حروفي لـو أذللها ’’
عذبني الشوق وأسرفت بخيالاتـي ,,
روح ٍ تحبك دخيلك ليه .. تهملها ’’
~•~•~•~

أتسمح لي بالبوح يا من كنت يوماً 彡 ملهمي 彡..
أتسمح لي أن أضع بين أيديهم ما سيخطه لك 彡 قلمي彡..
أتسمح لي أم ستمنع 彡 بوحي 彡..
أتسمح لي بالبكــــاء أم ستوجه لي صفعتك المؤلمة..
سأحطم اليوم كلامي..
و سأبني قصري بحطامي..
ما زلت على ذلك العهد
رغم نكثك لذلك الوعد
صمتك قاتل.. وحظي بائس.. و رحلت بلا وداع..
وداع بلا موعد
تحت ذلك الثرى دفنت كياناً قد جُنا بحبك..
لكن ما زال بداخله قلباً ينبض
أتظن أني كنت كالصخر شامخاً
لا يتأثر.. لا يتصدع
لا أشعر.. لا أبكي.. لا أتألم..
فالصخر في لحظة ضعف يمكنك عصره و ليس كسره..
لا تصد بحبك و تكابر
فقد تصحو ولا تجد تلك الملهوفة على حبك و حنانك..
و تظل باقية بجوارك ..
بل سترحل في أقرب قطار مسافر..
فقد أتعبها الانتظار وكثرة الصد ..
بُح صوتي و تقطعت أوتاره
كل يوماً أسئل كل مسافراً ربما أجد معه خبراً عنك..
أنتظر طيفك و أترقب قدومك بلهفة..
أنتظر ساعي البريد ربما نسيتني يوماً و أرسلت لي تلك الرسالة..
لا تلومني بل وجه اللوم لك..
أمامك طريق طويل ..
طريق لكي تمسك يدي و نسير على ذلك الطريق المفروش بالورود..
حبيبي لا تغضب مني
لم أتجاهل أحاسيسك
أحاسيس كأوتار عزفت معزوفة وصلت معها لدرجة الجنون بحبك..
معزوفة جعلتني أفرح برقتها تارة و أبكي على حزنها تارة
إلى متى ستظل أنتظر تلك الكلمة
أنطق كلماتك .. أريد سماعها
بحلوها.. مرها .. عسلها.. سمها..
إلى متى هذا الجمود
لا أعلم هل صدى صوتي سيصل لك و أجد لها وقعاً في قلبك!..
أما أن تربة حروفي قد قدمت و بحاجة لتربة جديدة نقية..
لماذا لا تبحث عني!
فأنا أبحث عنك كل يوم لكن لا أجد سوى سرابك
لا تتركني وحيدة في هذه الدنيا الغريبة..
كم أتمنى أن تضمني إلى صدرك
و أجد معك حباً صادقاً..

~•~•~•~